الخلل العروضي بين صحة الرواية وسلامة المعنى دراسة عروضية نقدية في شعر امرئ القيس

السفياني, نوال حماد

doi:10.21608/byn.2024.405274

الخلل العروضي بين صحة الرواية وسلامة المعنى دراسة عروضية نقدية في شعر امرئ القيس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

نوال حماد السفياني

قسم اللغة العربية. كلية الآداب، جامعة الطائف، المملكة العربية السعودية.

10.21608/byn.2024.405274

المستخلص

تناولت هذه الدراسة الأبيات المضطربة موسيقيا في شعر امرئ القيس، تحديدا الأبيات التي وردت لها روايات أخرى صحيحة عروضيا، ثم دراسة هذه الأبيات، دراسة عروضية وتوضيح صور الاضطراب العروضي، وسبب هذا الاضطراب، ثم دراستها دراسة نقدية من خلال تحليل الأبيات داخل سياقها للوصول إلى ترجيح الرواية الأكثر ملاءمة للمعنى الذي أراده الشاعر من خلال السياق. ووصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن الصحة العروضية لا تكفي لتكون دليلا على صحة الرواية، كما أن الاضطراب الموسيقي قد يكون أكثر قدرة على التعبير عن مراد الشاعر بحسب السياق الذي ورد فيه. وجدير بالذكر أن شعر أمريء القيس غنيا بالموسيقى الشعرية، المتعددة، والتشكيلات العروضية المتنوعة، ولما لا فهو شاعر الطبقة الأولى، بل على رأس الطبقة الأولى، لغزارة نتاجه، وعذوبة موسيقاه، ومع ذلك رصد البحث بعض الخلل الذي وقع فيه هذا الشاعر، من تصريع أو نحوه. وقد كانت الرواية هي المتسببة في هذا الخلل، الأمر الذي جعلني أحدد عنوان البحث بـــ (الخلل العروضي بين صحة الرواية وسلامة المعنى دراسة عروضية نقدية في شعر امرئ القيس) وتعود أهمية الدراسة إلى استحضار شعر امرى القيس ومشاركته الحياة العصرية، فبعض الباحثين قد يتوه أن شرع امرى القيس قد هلك بحثا، ومع ذلك فهو شعره غنيا بالتقنيات المتعددة الجديرة بالبحث والمعرفة، سلكت في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي القائم على وصف الظاهرة وتحليلها ودراستها دراسة نقدية تبرز ملائمة الجانب الموسيقى مع السياق.
ووصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: أن الصحة العروضية لا تكفي لتكون دليلا على صحة الرواية، كما أن الاضطراب الموسيقي قد يكون أكثر قدرة على التعبير عن مراد الشاعر بحسب السياق الذي ورد فيه.

الكلمات الرئيسية