الخط الحجازي في ضوء النقوش الصخرية الإسلامية المبكرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم تاريخ وتراث الخط العربي، المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يهدف البحث إلى: تحرير مفهوم الخط الحجازي تحريرًا علميًّا رصينًا من خلال النظر في أقوال المؤرخين والإخباريين والمقارنة بينها في ضوء النقوش الصخرية الإسلامية المبكرة، وبيان العلاقة بين الخط النبطي والخط الحجازي من جهة، وبين الخط الحجازي والخط الكوفي من جهة أخرى، وما يترتب على ذلك من آثار، وتوضيح الطرق السليمة الموصلة لدراسة الخط الحجازي في النقوش الصخرية بشكل صحيح، وبيان المنهج العلمي المتبع في دراسة النقوش الإسلامية وتأريخها، من خلال عرض أفكار البحث مستخدما المنهج الاستقرائي والتحليلي، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث: الخط الحجازي قد اكتسب مكانة سامية عالية؛ بارتباطه الوثيق بتدوين الوحي الشريف وبحث النبي تعلم الكتابة وانتشارها بين الناس؛ فهي من أجلّ وأعظم مباحث علم الخط العربي، الخط الحجازي وليد الخط النبطي في مرحلته الأخيرة تحديدًا، واستفاد من الخط النبطي الشيء الكثير سواء في الممارسات الكتابة أو بنية الحرف أو في الأساليب الجمالية، مصطلح الخط الحجازي هو مصطلح ناشئ عند المتأخرين من الباحثين والمشتغلين بتاريخ وتراث الخط العربي، ولكنه كان حاضرًا عند المتقدمين في أذهانهم.
وتأتي أهمية الموضوع وأسباب اختياره في الاختلاف في تحرير مفهوم الخط الحجازي، عدم وجود بحث مستقل لدراسة هذا الموضوع دراسة علمية وافية، والحاجة إلى دراسة هذا الموضوع لتجلية أسباب الخلاف فيه وتحرير المفاهيم المغلوطة.
واقتضت خطة البحث تقسيمه إلى مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، على النحو التالي: المقدمة: وتتضمن أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، المبحث الأول: الدراسة النظرية، ويشتمل على ثلاثة مطالب: المطلب الأول: الأصول التاريخية للخط الحجازي، المطلب الثاني: مفهوم الخط الحجازي، المطلب الثالث: إشكالية المصطلح بين الخط الحجازي والخط الكوفي. المبحث الثاني: الدراسة التطبيقية، من خلال المقاربة بين الخط الحجازي والنبطي في ضوء بعض أهم النقوش الصخرية في المملكة العربية السعودية، والخاتمة: وفيها أبرز النتائج والتوصيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية