التوافق بين الإمام ابن القَيِّم ومحققي المالكية في مسائل الإيمان باليوم الآخر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الشريعة والدراسات الإسلامية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يتناول هذا البحث الحديث عن الإمام ابن القيم – رحمه الله- الذي يُعَدُّ من أبرز العلماء الذين تحدثوا عن مسائل اليوم الآخر، وتُعد كتبه ومؤلفاته مرجعًا مهمًا في هذا الباب، والتوافق بينه وبين محققي المالكية في تلك المسائل. فقد تحدث ابن القيم عن القيامة الصغرى وهي: الموت، كما ذكر أن ما بعد الموت إلى دخول الناس الجنة أو النار هو القيامة الكبرى. وسرد – رحمه الله- الكثير من الأدلة على عذاب القبر ونعيمه من كتاب الله وسنة رسوله. وتحدث أيضًا عن البعث والأدلة التي وردت فيه، وكذلك الصراط، حيث عَرَّفَهُ وذكر أدلته، وبَيَّنَ مكانه، ومن الذي يجوزه، ومن الذي يدخل النار قبله، ومن الذي تزل به القدم. كما تحدث عن مسألة الحوض، وأن الأحاديث التي تناولت الحوض بلغت حد التواتر. واستدل – أيضًا- ببعض الأدلة على إثبات الشفاعة. وكذلك الجنة والنار، وأنهما مخلوقتان وموجودتان الآن. وفي المقابل نجد توافقًا كبيرًا من جانب محققي المالكية الذين لا تخلو مصنفاتهم من مسائل اليوم الآخر مع آراء الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات