تحرير معاني توحيد الربوبية وبيان ما أقر به المشركون وما نازعوا فيه من خلال دراسة الآيات (31-35) من سورة يونس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة، كلية التربية بالخرج، جامعة الأمير سطام، المملكة العربية السعودية.

المستخلص

يهدف البحث إلى بيان معنى إقرار الربوبية عند المشركين، وهل هو إقرار تام أم ناقص، مع إيضاح ذلك بالأدلة، واتبعت الباحثة فيه المنهج التحليلي، وخلصت إلى النتائج التالية: إثبات إقرار المشركين بتوحيد الربوبية، وهذا الإقرار كان إقرارا مجملًا وليس تفصيليا، وأنه قد وقع منهم انحراف في جوانب عدة في الربوبية، وعليه فإيمانهم ليس كاملًا، ولم يفدهم شيئًا، ولم يُدخلهم في الإسلام حتى يؤمنوا بجميع معاني الربوبية ويقروا بلازمه من توحيد الألوهية ويفردوه بالعبادة.
وتأتي أهمية البحث في كون الموضوع يتعلق بأصل من أصول الدين الكبرى، بل أصل الأصول، وهو توحيد الله سبحانه، فقد خلط كثير من المبتدعة بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، وجعلهم أقصى مراد العبد وغايته أن يقر بتوحيد الربوبية. بيان معنى ما ذكره بعض أهل العلم من إقرار المشركين بتوحيد الربوبية، وهل هو على إطلاقه أو لا.
وتتلخص أسئلة البحث في: ما معنى الربوبية، وما المعاني التي ذكرها الله تعالى عن توحيد الربوبية؟ هل أقر المشركون بكل معاني توحيد الربوبية، وما المعاني التي أقر بها المشركون والمعاني التي نازعوا فيها؟ هل يكفي الإقرار بالربوبية في نجاة العبد يوم القيامة؟ ما السبب الذي دفع المشركين لإنكار بعض معاني الربوبية؟
وسيتبع البحث إن شاء الله المنهج التحليلي، وذلك بدراسة الآيات (31-35) من سورة يونس، والتي فصلت معاني الربوبية، وفرقت بين ما أقر به المشركون وما لم يقروا به.
ويشتمل البحث بعد المقدمة على: تمهيد، ومبحثين، وخاتمة.
المقدمة: وتشتمل على: أهمية البحث، وأسئلته، وأهدافه، وإشكاليته، ومنهجه، وحدوده والدراسات السابقة ، وخطة البحث، التمهيد: التعريف بكلة الرب، وتوحيد الربوبية، وآثار الإيمان الربوبية، والعلاقة بينه وبين توحيد الألوهية.
المبحث الأول: في معاني الربوبية التي تضمنتها آيات سورة يونس، المبحث الثاني: تحرير ما أقر به المشركون وما نازعوا فيه من الربوبية، الخاتمة: وفيها خلاصة نتائج الدراسة، والتوصيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية