من الأنوار الكاشفة في ذِكر خصال مَن يباهي الله تعالى بهم الملائكة جمعًا ودراسة

ياسين, حسن السيد محمد

doi:10.21608/byn.2024.405233

من الأنوار الكاشفة في ذِكر خصال مَن يباهي الله تعالى بهم الملائكة جمعًا ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

حسن السيد محمد ياسين

قسم الحديث وعلومه، كلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، جامعة الأزهر، الأقصر، مصر.

10.21608/byn.2024.405233

المستخلص

تناولت هذه الدراسة: ذِكر الأصناف التي يباهي بهم الله (Y) بهم ملائكته في الملأ الأعلى، وهذه الأصناف وردت على لسان الصادق المصدوق(r)، وقد تنوعت هذه الأصناف فمنها الثابت الصحيح، ومنها الضعيف، ومنها الموضوع، كما تطرقت هذه الدراسة لبيان تفصيلي موضوعي للحديث عن هذه الأصناف؛ لتشحيذ الهمم في الاقتداء بهذه الصفات التي تؤهل صاحبها لأن يكون في زمرة مَن يباهي ويفاخر بهم الله (U) ملائكته.
كما تطرقت هذه الدراسة لتخريج هذه المرويات تخريجًا تفصيليًا؛ للوقوف على الصحيح من هذه الخصال من غير الصحيح، أو البحث له عن شاهد أو متابع صحيح.
وتتأتَّى أهمية هذا الموضوع: كونه يعرفنا على هذه الخصال الحميدة التي ترتقي بالعبد؛ حتى يكون ممن يباهي بهم المولى(Y) الملائكة الكرام؛ لنقتدي ونتخلَّق بهذه الصفات علَّنا نستأهل أن نكون في زمرة هؤلاء البررة من الخلق، كما تعرفنا الدراسة الصحيح من الضعيف من هذه الخصال على وفق قواعد أئمة الجرح والتعديل.
وكان من أسباب اختيار الموضوع الوقوف على الخصال الطيبة التي تجعل المسلم في مصافِّ مَن يباهي الله(Y) بهم ملائكته(عليهم السلام).
واتبعت في بحثي هذا: المنهج الاستقرائي النقدي، وذلك بالبحث والتنقيب في دواوين كتب السنة؛ للوقوف على الأحاديث المشتملة على الأصناف التي يباهي الله (U) بها الملائكة الكرام، مع دراستها للوقوف على ما صح منها وما لم يصح.
وأهم ما توصلت له الدراسة من نتائج: أولًا: الوقوف على العديد من الخصال التي تؤهل صاحبها للمباهاة بالملائكة، وثانيًا: أن جُل هذه الصفات لا يثبت بطريق صحيح، والثابت منها أو الضعيف قليل (وهذا ما سيتضح خلال الدراسة)، وثالثًا: أن هذه الخصال منها ما يتعلق: بذكر الله تعالى، وبالصلاة، وبالصوم، وبالحج، وبالجهاد، وبالأضحية، وبأشخاص وأماكن معينة، وبأعمال متنوعة من الطاعات.

الكلمات الرئيسية