قصيدة حــــادثة دنشــــــواي لحافظ إبراهـــيم فــــي ضــــــوء المنهـــــج البنيوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الأدب والنقد، كلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة، جامعة الأزهر، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

تعد دراسة النصوص الأدبية في ضوء المناهج النقدية من الموضوعات المهمة التي شغلت جانبًا في الدراسات الأدبية؛ وذلك لأنها تمكننا من سرد الإمكانيات المبذولة عند كل شاعر، ومدى صدق تجربته الأدبية.
ويأتي المنهج البنيوي من بين تلك المناهج النقدية التي تسلط الضوء داخل النص الأدبي؛ لتكشف لنا المعاني والدلالات التي وظفها الشاعر للتعبير عن تجربته الأدبية.
وبناءً عليه فقد طمحت وسط تلك الدراسات الأدبية أن اساهم يسير من خلال تتبعي لنص أدبي في ضوء المنهج البنيوي، وقد جعلت عنوان دراستي: (حادثة دنشواي لحافظ إبراهيم في ضوء المنهج البنيوي).
وقد دفعني شعوري لاختيار تلك القصيدة تحديداً؛ لأنها أثارتني حين قرأتها للمرة الأولى، كما أنني لمست فيها الكثير من الدلالات الجمالية التي تكمن خلف كلماتها العذبة، وأسلوب صاحبها المبدع؛ مما حقق الذيوع، ولصاحبها الخلود.
ومما زاد من أهمية البحث تناوله شاعراً عظيما من رواد الشعر الحديث، والذي ينتمي (البعث والإحياء) تلك المدرسة التي ارتكزت على أسس جمالية استوعبت تراثنا القديم بمقوماته الفنية الموروثة.
وهذا وقد اخترت بجانب المنهج البنيوي، المنهج الاستقرائي؛ للتعريف بالمنهج البنيوي وأبعاده، ثم التعريف بالشاعر، وشعره وأخيراً النظر في القصيدة التي شغلت الرأي العام وقتها بأحداثها السياسية الملتهبة.
وتكمن إشكالية البحث في بيان مفهوم المنهج البنيوي، والإجابة عن مدى تحقق تجربة الشاعر بأبعادها الجمالية وفق هذا المنهج.
هذا وقد جاءت خطة البحث مشتملة على مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة، وفهارس، أما المقدمة: فبينت فيها أهمية الموضوع، وإشكاليته، ومنهج، البحث، وخطته، وأما التمهيد: فبينت فيه مفهوم المنهج البنيوي، وأبعاده، وأما المبحث الأول: ففيه التعريف بالشاعر وقصيدته، وأما المبحث الثاني: ففيه القصيدة في ضوء المنهج البنيوي، وأما الخاتمة: ففيها أهم النتائج والتوصيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية