رسالة في استثناء "إلا ما شاء ربك" لأبي سعيد الخادمي تحقيق ودراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغويات، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية.

المستخلص

    يقوم هذا البحث على إخراج مخطوطة نفيسة تتناول موضوعًا مهمًا دلاليًا ونحويًا وشرعيًا؛ ألا وهو رسالة "خالدين فيها إلا ما شاء ربك" للخادمي، وجاء البحث في مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس: أما المقدمة فقد تناولنا فيها مشكلة البحث ومنهجه وأهدافه ومكونات البحث، وأما القسم الأول وهو الدراسة فتناولنا فيه مبحثين: المبحث الأول تناولنا فيه ترجمة المؤلف وحياته العلمية ومكانته وشيوخه وكتبه المؤلفة. والمبحث الثاني تناولنا فيه نبذه مختصرة عن الاستثناء كأسلوب لغوي من حيث: مفهوم الاستثناء لغة واصطلاحا، وأركانه، وأدواته، وحكم إعراب الاسم الواقع بعد "إلا" باختصار، وبالقدر الذي يفيد موضوع رسالتنا، وأما القسم الثاني وهو التحقيق فتناولنا فيه نسبة المخطوطة إلى صاحبها ووصف المخطوطة ونسخها وبيان الفرق بين النسختين، وسبب تأليف المؤلف لهذه الرسالة ثم حررنا نص الرسالة تحريرا منضبطا موثقا للآراء والأقوال التي وردت فيها طبقا لضوابط علم التحقيق، وأما الخاتمة فقد تناولنا فيها أبرز النتائج التي توصل إليها البحث، وأخيرًا الفهارس.
ويقوم بحث رسالة في استثناء "إلا ما شاء ربك" لأبي سعيد الخادمي على الإشكالية الدلالية الوارد من الاستثناء في الآية الكريمة من خلود المؤمنين في الجنة كما قوله تعالى: ﴿َوأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ﴾ هود:108، وظاهر هذا الاستثناء عدم خلود البعض، وهذا الإشكال يمثل مشكلة البحث.
   ومن هنا تكمن أهمية البحث في محاولة حل هذا الإشكال من خلال إخراج هذا المخطوط للنور مع الدراسة المستفيضة للآراء التي قيلت في هذه القضية للخلوص بالرأي الصواب.
   وقام البحث بالإجابة على هذه الأسئلة التالية: ما أهمية المخطوط؟ ما حقيقة الاستثناء الوارد في الآية؟ ما تخريج هذه الإشكالية الدلالية؟ ما أقوال العلماء على اختلاف مذاهبهم في هذه المسألة؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية