مُخَلِّصَات الفعل المضارع للاستقبال وأثرُهَا في المعنى والإعراب

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا، جامعة الأزهر، قنا، مصر.

المستخلص

 دراسة هذا البحث تُسلِّط الضوء، وتُسقط التركيز على تخليص المضارع للاستقبال بواسطة قرائن لفظية عاملة، وغير عاملة أيضًا، وتهدف الدراسة إلى بيان المخلصات التي تخلص الفعل المضارع للاستقبال باعتبار زمن التكلم، بعد أن كان صالحًا للحال والاستقبال معًا، وأثر ذلك في المعنى والإعراب؛ وذلك في ضوء استقراء الشواهد والاستعمالات، وكلام النحويين أيضًا حول أزمنة الفعل المضارع، وقد ضمت الدراسة حوالي خمسين مخلصًا مندرجًا تحت مخلصات لفظية عاملة، تعمل بواسطة وبدونها، ومخلصات لفظية غير عاملة، ومخلصات غير لفظية، وأثر هذه المخلصات على إبراز المعنى، وتجليته لدى القارئ، كما شمل البحث أيضًا إشارات حول نواقض الاستقبال، وخلافات بين النحويين فيما يخلصه للحال أو الاستقبال، وتتضمن هذه الدراسة مقدمةً وتمهيدًا، وثلاثة فصول على النحو الآتي الفصل الأول: المخلصات اللفظية العاملة، ويشمل ثلاثة مباحث: المقدمة، وفيها الدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع، والتمهيد، وشمل الكلام على دلالة الفعل المضارع على الحال أو الاستقبال، المبحث الأول، وعُني بدراسة مخلصاته من النواصب، ومنها ما ينصب بواسطة، ومن دونها، المبحث الثاني، وفيه تخليصه بوقوعه في جواب الطلب، مجزومًا، أو منصوبًا بعد الفاء، المبحث الثالث، وفيه الكلام على مخلصاته من الجوازم، الفصل الثاني: المخلصات اللفظية غير العاملة، ويشمل ثلاثة مباحث، المبحث الأول، وشمل أدوات الشرط غير الجازمة، كإذا، وكيف، ولو، وغيرها من الأدوات، كربما، وقد، وكما، ولو المصدرية، ولام الابتداء، ولام القسم، ونوني التوكيد، وهل، المبحث الثاني، وشمل السين وسوف، وحروف النفي:( ما، وإن، ولا، وليس)، المبحث الثالث، وشمل مخلصاته بواسطة الترجي والإشفاق، وظروف المستقبل، الفصل الثالث: المخلصات غير اللفظية، ويشمل مبحثين، المبحث الأول، وعُني بتخليصه للمستقبل من خلال دلالته على الوعد والوعيد، المبحث الثاني، وشمل تخليصه للمستقبل من خلال إسناده إلى شيء متوقع حصوله في المستقبل، وعطفه على المستقبل، وعطف المستقبل عليه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية