الصهيونية العالمية وخطرها على الإنسانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم العقيدة والفلسفة، کلية: الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا، الجامعة: الأزهر: المدينة: قنا، الدولة: مصر.

المستخلص

 إن بني إسرائيل هم أكثر الأمم الذين بعث الله فيهم أنبياء ورسلا وهم أكثر الناس تكذيباً وإعراضاً لدعوة الأنبياء والرسل، ومنذ أصبحت الصهيونية تعني إنشاء دولة في منطقة الشرق الأوسط لعبت بالميراث التاريخي العربي، وأخذت شكلاً دينياً يدعو إلى إنشاء دولة مستقلة لليهود في فلسطين من أجل صهيون المقدس، ويدعي الصهاينة الذين أسسوا مذهب الاستعمار في صنع دولة إسرائيل صلة ميراث باليهود الأوائل الذين كان لهم في فلسطين مطمع ومغنم قبل حركة الاستعمار ونشاط الرأسمالية في العصر الحديث، ويتناول هذا البحث قضية الصهيونية والفرق بينها وبين اليهودية، ويتكون البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة: المقدمة- في أهمية الموضوع وأسباب اختياري له وخطة البحث فيه. والمبحث الأول- تعريف الصهيونية والفرق بينها وبين اليهودية، والمبحث الثاني- نشأة الصهيونية والأدوار التي مرت بها، والمبحث الثالث- مخاطر الصهيونية على الإنسانية. والخاتمة: وفيها أهم نتائج البحث.
والذي دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع عدة أسباب منها:
أولا: بيان حقيقة الصهيونية لان كثيراً من الناس لا يعرفون شيئا عن الصهيونية ولا يفرقون بينها كحركة سياسية  وبين اليهودية كدين ، ثانيا: بيان الأدوار والمراحل التاريخية التى مرت بها الصهيونية ، ثالثا: بيان الأخطار الجثيمة التي تقوم بها الصهيونية على الإنسانية.
وتوصل البحث لعدة نتائج منها: أولا: أن الصهيونية العالمية هي حركة سياسية عنصرية متطرفة تعمل من أجل إفساد العالم وإثارة الفتن والاضطرابات فيه.
ثانياً: أن العلاقة بين اليهودية الحالية والصهيونية العالمية هي علاقة حميمة؛ لأن الاثنان وجهان لعملة واحدة.
ثالثاً: أن فكرة الصهيونية فكرة قديمة، ولها حركات قديمة نادت بها لكنها لم تأخذِ التنفيذَ الفعلي العملي إلا في القرن التاسع عشر الميلادي.
رابعاً: أن خطر الصهيونية العالمية على الإنسانية هو خطر عظيم؛ لأنه لا يشمل جهة واحدة ولكنه يعم مناحي الحياة كلها ومستمر الى قيام الساعة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية