تباين أقوال العلماء حول مرجع الضَّمِيرِ فى القرآن الكريم وأثره الفقهي والعقدي

المؤلف

كلية الآداب جامعة جنوب الوادي

المستخلص

اهتمت هذه الدراسة بتسليط الضوء على موضوع "تباين أقوال العلماء حول مرجع الضمير فى القرآن الكريم وأثره فى الحكم الشرعي والعقدى", وتهدف الدراسة إلى عرض نماذج من القرآن الكريم, أُبين من خلالها الآثار المترتبة على اختلاف هؤلاء العلماء فى تحديد مرجع الضمير, تأثرا وتأثيرا, مستخدمة المنهج الاستقرائى الاستدلالى, ولصعوبة حصر جُل هذه المواضع فى هذا البحث المتواضع, أعددت للبحث خطة مكونة من مقدمة ومبحثين وخاتمة؛ جاء المبحث الأول منها بعنوان: اختلاف العلماء فى تحديد مرجع الضمير وأثره الفقهى,والمبحث الثانى بعنوان: اختلاف العلماء فى تحديد مرجع الضمير وأثره العقدي, وتضمن كل مبحث ثلاثة مطالب, للوصول إلى الأهداف المرجوة من البحث, وبناء على العرض والدراسة فقد استنبطت عدة نتائج من أبرزها:اختلاف العلماء فى عود الضمير ترتب عليه آثار عقدية وفقهية, تباين أقوال العلماء فى التفسير غالبيته نابع من اختلاف التنوع الذى يمكن من خلاله الجميع بين الأقوال, إن اختلاف العلماء فى عود الضمير سببه احتمال النص القرآنى لوجوه شتى من المعانى متمثلة فى إيجاز اللفظ وثراء المعنى .
وترجع أسباب اختيار الموضوع إلى عدة أسباب منها:  دراسة بعض الآيات القرآنية التى تحتوى على قضايا عقدية وأحكام فقهية، والتعرف على أثر عود الضمير في توجيه أحكام العقيدة والفقه، وإظهار مدى الارتباط الوثيق بين علم اللغة وعلم الشريعة الإسلامية، وبيان الحاجة إلى الجمع بين الأقوال والخروج من الخلاف حول مرجع الضمير .
وتوصلت الدراسة لعدد من التوصيات منها: بتوسع فى فكرة البحث, وذلك بتتبع جمع مواضع مرجع الضمير فى القرآن الكريم وبيان آثرها العقدى والفقهى ويكتب فيها رسالة علمية تناقش جُل هذه المسائل، دراسة الأثر العقدى لمرجع الضمير عند أهل السنة والجماعة وغيرهم من الجماعات الأخرى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية