أسلوب التعجيب القرآني بـصيغة " ألَـمْ تَـرَ "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بکلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بقنا

المستخلص

البحث دراسة لبيان نوع مهم من الأساليب القرآنية التي جاء بها القرآن الكريم وهو أسلوب التعجيب، إظهارًا لإعجاز القرآن في كونه آتيًا بنفس لغة العرب وبنفس أساليبهم في الكلام مع بلوغه الدرجة العليا في الإعجاز.
وقد اقتضت طبيعة البحث استخدام المنهج الاستقرائي القائم على الآيات القرآنية الوارد فيها صيغة "ألم ترَ "ثم بيان حكمة التعجيب في الآية الكريمة.
وتوصل البحث إلى أن القرآن الكريم نزل بلغة العرب وأساليبهم في الكلام لكن مع بلوغه الدرجة العليا في البلاغة والفصاحة والإعجاز، فأسلوب الاستفهام والنفي في القرآن الكريم كان أسلوبًا تعجيبيًا وليس تعجبيًّا، ذلك أن التعجب يستلزم عدم علم المتعجب، بخلاف التعجيب الذي يترتب عليه علم المعجِّب بالأمر.
ويوصي الباحث بوجوب عناية الدارسين والمشتغلين بعلوم القرآن الكريم بإظهار وجوه إعجاز القرآن الكريم وتنوع أساليبه.
وقد كان من أسباب اختيار الموضوع: خدمة كتاب الله -Y - بإظهار وجه من أوجه بلاغة القرآن، وبيان أسلوب التعجيب القرآني الذي اشتمل على الاستفهام المسند لله               -Y - في القرآن الكريم، حتى نظهر الفرق بين أسلوب التعجب وأسلوب التعجيب.
وقسمتُ البحث إلى: مقدمة: ذكرتُ فيها أسباب اختياري لموضوع البحث ومنهجي فيه، وأقسام البحث، وتمهيد: ذكرت فيه: معنى التعجب في اللغة والفرق بينه وبين التعجيب.
معنى الاستفهام التعجيبي الوارد في القرآن الكريم، حكمة إيثار التعبير بلفظ "ترَ "دون "تنظر"،
ومعنى صيغة "ألم ترَ "الواردة في القرآن الكريم، وخمسة مباحث: جاءت كالتالي:
المبحث الأول: التعجيب من حال الأمم الماضية، المبحث الثاني: التعجيب من حال المؤمنين
المبحث الثالث: التعجيب من حال الكافرين، المبحث الرابع: التعجيب من حال أهل الكتاب.
المبحث الخامس: التعجيب من حال المنافقين، وخاتمة: ذكرتُ فيها أهم نتائج هذا البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية